fbpx

استئصال كيس المبيض
ما هي عملية استئصال كيس المبيض ؟

استئصال كيس المبيض هو إجراء طبي يُستخدم لإزالة كيس مملوء بالسوائل من داخل المبيض أو على سطحه. كيسات المبيض تُعد من الحالات الشائعة لدى النساء، وغالبًا ما تكون حميدة وتزول من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج. لكن في بعض الحالات، قد تُسبب الكيسات مضاعفات مثل الألم أو ضعف الخصوبة، مما يستدعي التدخل الطبي. عندها، قد يُوصي الطبيب بـ استئصال كيس المبيض كخيار علاجي فعال وآمن.

استئصال كيس المبيض

متى يكون شفط كيس المبيض ضروريًا؟

يُصبح شفط كيس المبيض ضروريًا إذا تسبب الكيس بأعراض مثل:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ألم أو تقلصات في الحوض.
  • نزيف حاد.
  • ألم أثناء الجماع.
    مشاكل في الخصوبة.
متى يكون استئصال كيس المبيض ضرورياً

تشمل العوامل الأخرى التي تؤثر في قرار شفط الكيسة حجمها وشكلها وعمر المريضة، خاصةً لدى النساء بعد سن اليأس.

كيف يتم إجراء شفط كيس المبيض؟

شفط كيس المبيض هو إجراء طبي يتم باستخدام منظار البطن أو الموجات فوق الصوتية، ويهدف إلى تقييم طبيعة الكيس ومحتوياته. قبل البدء، يُجري الطبيب تقييمًا دقيقًا لنوع الكيس وطبيعة السائل الموجود داخله، وهي خطوة ضرورية لضمان أمان الإجراء.

بعد التقييم، تُدخل إبرة دقيقة في الكيس بعد تخدير المريضة، ويتم شفط السائل بعناية. تستغرق عملية الشفط حوالي 20 دقيقة، لكن المدة الكلية قد تطول بسبب التحضير والتخدير ووقت التعافي.

بعد الانتهاء، تُرسل عينة من السائل إلى المختبر لتحليلها والتأكد من سلامة الكيسة واستبعاد أي مؤشرات مرضية.

المراحل التي يمر فيها المريض في عملية استئصال كيس المبيض
المراحل التي يمر فيها المريض في عملية استئصال كيس المبيض
المراحل التي يمر فيها المريض في عملية استئصال كيس المبيض
المراحل التي يمر فيها المريض في عملية استئصال كيس المبيض
المراحل التي يمر فيها المريض في عملية استئصال كيس المبيض
المراحل التي يمر فيها المريض في عملية استئصال كيس المبيض

الأسئلة الشائعة حول الاجراء (FAQ)

ما هو استئصال كيس المبيض؟

يُعد شفط كيس المبيض إجراءً بسيطًا وآمنًا يُستخدم لتفريغ السائل من الكيس دون الحاجة إلى جراحة معقدة أو إزالة المبيض بالكامل أو جزء منه. عادةً ما يكون هذا الإجراء ناجحًا؛ وفي معظم الحالات، يكون تفريغ السائل كافيًا ولا تكون هناك حاجة لتدخل طبي إضافي.

إذا تم اكتشاف كيسات المبيض أثناء فحص روتيني، فقد لا تكون هناك حاجة فورية للتدخل، خاصة إذا لم تظهر أعراض. في كثير من الحالات، تزول هذه الكيسات تلقائيًا دون أي علاج طبي أو جراحي. لذلك، قد يوصي الطبيب فقط بمراقبة الكيس دوريًا، خصوصًا في حال عدم ظهور أعراض.

  1. أعراض تستدعي التفكير في شفط كيس المبيض
    عندما تكون الكيسات مصحوبة بأعراض مزعجة، قد يُنصح بإجراء شفط كيس المبيض. تشمل هذه الأعراض:
  2. عدم انتظام الدورة الشهرية
  3. تقلصات أو آلام مزمنة في أسفل البطن
  4. نزيف مهبلي غزير
  5. ألم أثناء الجماع
  6. صعوبات في الحمل أو مشاكل في الخصوبة

تحتاج المريضة إلى عدة أيام من الراحة، ويجب خلالها تجنب الأنشطة المجهدة ورفع الأشياء الثقيلة، والالتزام بتعليمات الطبيب لتفادي المضاعفات. مقارنةً بالجراحة، فإن شفط الكيس إجراء أسهل وأقل ألمًا، كما أن التعافي يكون أسرع.

الآثار الجانبية لشفط كيس المبيض نادرة، ولكن قد يحدث تقلص خفيف أو ألم في البطن، وغالبًا ما يستجيب للمسكنات العادية. قد يحدث نزيف بسيط، كما أن العدوى تُعد احتمالًا واردًا. وهناك أيضًا احتمال لعودة الكيس، لذا يُنصح بمتابعة المبايض باستخدام السونار.

قد تؤدي كيسات المبيض إلى تقليل الخصوبة، مما يجعل من الضروري شفطها لدى النساء اللواتي يعانين من صعوبة في الإنجاب، خاصة إذا كان الكيس كبيرًا. أما الكيسات الصغيرة، فقد ينصح الطبيب بتجاهلها.

ومع ذلك، يصبح شفط هذه الكيسات أكثر أهمية أثناء التلقيح الصناعي (IVF)، حيث يمكن أن تؤثر الكيسات الكبيرة سلبًا على نجاح التلقيح. لذلك يُفضل إزالتها، خاصة إذا فشلت محاولات التلقيح سابقًا. في حال فشل IVF، سيُوصي الطبيب غالبًا بالراحة وإيقاف المحاولات لمدة شهر أو أكثر، لإتاحة الوقت للمبايض للتعافي وتفريغ الكيسات قبل إعادة المحاولة.