fbpx

عملية كحت وتوسيع الرحم
(D&C)

 

عملية كحت وتوسيع الرحم هو إجراء طبي يُجرى لإزالة الأنسجة التالفة أو الميتة من داخل الرحم.
يستخدم الأطباء هذا الاجراء غالبًا لتشخيص وعلاج بعض أمراض الرحم، مثل النزيف الشديد، أو لتنظيف بطانة الرحم بعد الإجهاض.
خلال عملية توسيع وكحت الرحم، يستخدم الطبيب أدوات صغيرة أو أدوية لتوسيع عنق الرحم. بعد ذلك، تُستخدم أداة جراحية تُسمى الكحت لإزالة أنسجة من تجويف الرحم.

عملية كحت وتوسيع الرحم

لماذا يتم إجراء عملية كحت وتوسيع الرحم ؟

غالبًا ما يوصى بإجراء عملية توسيع وكحت الرحم لأسباب تشخيصية، مثل عندما:

  • تعاني المرأة من نزيف رحمي غير مبرر.
  • تعاني المرأة من النزيف بعد انقطاع الطمث.
  • يتم الكشف عن الخلايا غير الطبيعية في بطانة الرحم أثناء فحص عنق الرحم الروتيني.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • ألم أو تقلصات في الحوض.
  • نزيف حاد.
  • ألم أثناء الجماع.
    مشاكل في الخصوبة.
لماذا يتم إجراء عملية توسيع وكحت الرحم؟

قد يوصي الطبيب بإجراء عملية توسيع وكحت الرحم للحصول على خلايا من الرحم لتحديد ما إذا كانت الخلايا غير الطبيعية قد انتشرت من عنق الرحم إلى تجويف الرحم. تُرسل العينة المجمعة إلى المختبر للتحليل المجهري لتحديد ما إذا كانت هناك أي خلايا سرطانية أو ما قبل سرطانية.

الخطوات الرئيسية في إجراء عملية كحت وتوسيع الرحم:

عند وصول المريض لإجراء العملية، ستطلب الممرضة منه ارتداء ثوب المستشفى. سيتم قياس العلامات الحيوية، كالنبض ودرجة الحرارة وضغط الدم، لضمان استقرار حالته. كما سيتم أخذ عينات دم لإجراء فحوصات مخبرية روتينية. بعد ذلك، سيتم إدخال قسطرة بلاستيكية صغيرة في الوريد لتوفير السوائل الوريدية والتخدير.

بعد أن يكون الطبيب مستعدًا، تُوضع المريضة على طاولة العمليات. بعد التخدير، يتبع الإجراء الخطوات التالية: يُدخل الطبيب جهازًا يُسمى منظارًا مهبليًا في المهبل لتصوير عنق الرحم. يُوسّع عنق الرحم باستخدام أدوات خاصة.

بعد توسيع الرحم، تُستخدم مكحتة (أداة جراحية على شكل ملعقة) لكشط جدار الرحم. وقد يستخدم الطبيب أيضًا الشفط لإزالة الدم والأنسجة الميتة.
بعد انتهاء العملية، يُزيل الطبيب جميع الأدوات ويُرسل عينات الأنسجة للتحليل المخبري.
المخاطر والمضاعفات:

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هي المخاطر المرتبطة بالتخدير أثناء عملية توسيع وكحت الرحم؟

كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك مخاطر مرتبطة بالتخدير، مثل ردود الفعل التحسسية تجاه بعض الأدوية. من المهم أن يُبلغ المرضى طبيبهم بأي أمراض أو حساسية سابقة لديهم لضمان اتباع نهج آمن قدر الإمكان أثناء العملية.

يحدث ثقب الرحم عندما تخترق أداة جراحية الرحم عن طريق الخطأ. ويزداد احتمال حدوثه لدى النساء الحوامل حديثًا أو بعد انقطاع الطمث، لأن جدار الرحم قد يكون أرق. في حين أن معظم ثقوب الرحم تكون طفيفة وتشفى من تلقاء نفسها، إلا أن الثقوب الأكبر حجمًا قد تتطلب إصلاحًا جراحيًا.

إذا تعرض عنق الرحم للتلف أثناء العملية، فقد يطبق الطبيب ضغطًا، أو يستخدم أدوية لإيقاف النزيف، أو يغلق التمزق بالخيوط الجراحية لمنع حدوث المزيد من المضاعفات.

في حالات نادرة، قد يُسبب توسيع وكحت الرحم نمو نسيج ندبي داخل الرحم، وهي حالة تُعرف بمتلازمة آشرمان. قد يؤدي هذا إلى دورات شهرية غير منتظمة أو غائبة، أو فترات مؤلمة، أو إجهاض متكرر، أو عقم.

العدوى من المضاعفات النادرة والمحتملة بعد العملية. من المهم مراقبة علامات العدوى، مثل الحمى، أو الإفرازات غير الطبيعية، أو الألم الشديد، وطلب الرعاية الطبية في حال ظهور أيٍّ من هذه الأعراض.

بعد العملية، عادةً ما تستمر آثار التخدير لبضع ساعات. قد يشعر المرضى بالتعب، أو الدوار، أو الغثيان، أو الخمول، والتي عادةً ما تزول من تلقاء نفسها. يُنصح بتجنب القيادة يوم العملية. من الشائع حدوث تقلصات خفيفة ونزيف خفيف لبضعة أيام بعد العملية. يجب على المرضى الراحة وتجنب الأنشطة الشاقة خلال فترة التعافي. في حال ظهور أي علامات عدوى أو أي أعراض غير عادية، يجب على المرضى الاتصال بالطبيب فورًا.